|
مصور صحفي أصيب خلال اشتباكات بميدان التحرير (الفرنسية) |
قالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إن الحكومة المصرية تطبق "إستراتيجية التخلص من الشهود على أفعالها"، تعليقا على تصاعد الهجمات ضد الصحفيين الأجانب والمصريين الذين يغطون المظاهرات العارمة التي تشهدها البلاد منذ عشرة أيام ضد الرئيس المصري
حسني مبارك.
وقال محمد عبد الدائم منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن "الحكومة المصرية لجأت إلى الترهيب" متهما "مؤيدين للحكومة بارتكاب سلسلة هجمات متعمدة ضد الصحفيين".
وأوردت لجنة حماية الصحفيين عددا من الهجمات التي استهدفت وسائل إعلام مصرية وعربية ودولية أثناء أعمال عنف اندلعت عندما هاجم مناصرون لمبارك مناوئين له في ميدان التحرير بالقاهرة الأربعاء.
أميركا وبريطانياوفي هذا السياق أدانت الولايات المتحدة الخميس ما أسمته حملة منسقة لترهيب الصحفيين الأجانب الذين يغطون الاحتجاجات، كما انتقدت بريطانيا بدورها الاعتداء على الصحفيين وقطع الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "يجب الإفراج عن أي صحفي احتجز فورا"، مضيفا أن أي أعمال لترهيب الإعلام "غير مقبولة".
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن "هناك حملة منسقة لترهيب الصحفيين الدوليين في القاهرة"، مشيرا إلى أن دبلوماسيين أميركيين يضغطون على الحكومة المصرية لوقف العنف ضد الصحفيين.
كما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان إن "قطع الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول، وعلى نحو خاص زيادة الترهيب والاعتداء على الصحفيين أمر غير مقبول ويبعث على الانزعاج".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن اثنين من صحفييها اعتقلا خلال الليل ثم أفرج عنهما. كما أفرج أيضا عن مديرة مكتب صحيفة واشنطن بوست بالقاهرة ومصوره اللذين اعتقلا أثناء تغطيتهما للاحتجاجات الخميس.
كما أفرجت السلطات المصرية عن ثلاثة صحفيين من شبكة الجزيرة اعتقلوا في وقت سابق الخميس. وكان ستة من صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية قد أطلق سراحهم الاثنين بعد اعتقالهم وإتلاف معداتهم.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar